ياااااه شاعرنا وديع،كم كان قصيدك وديعاً
وكأني بك نجلس حول حطب،أنت تفضفض بهدوءٍ وسكينة وأنا ألقف قافك ،وأحتسي ترانيم شعرك،بدفءٍ صباحي،وكأنّ بتصاويرك فراشات تحوم حول المكان فتزيد اللحظة جاذبية
.
(.
أرضي اللي تلبّسني تضاريس
شف تجاعيدها غطّت حيائي)
(.
الأماني وَسَطْ صدري محابيس
كل ما اكبر يساومني اكتفائي
.)
وحده هذا البيت قصيدة كاملة
وكأن صريف قلمكَ هنا،يصدع في أرجاء المكان، يتردد صداه بين أذني وقلبي ،داخل روحي وبعمق ذاكرتي،صريفه صوت الحقيقة الذي وإن كان خافتاً فسيظلّ مسموعاً من كل اتجاه..
أسرف هذا الصباح في برودته،فجاءت قصيدتك بمثابة(حطب الدفء , الذي يحترق ليزيدنا طيبا)
سلم المداد،بل سلم الشعور..