هيـهِ ياهيـه …
أَغُمُوضُ حضورٍ وَانتِفَآءُ مَعْنَى وغِيابُ دَهْرٍ وَسَرابُ وقْتٍ
ثمّ بعد ذا وذا …
تدكدكت جبالُ الألم وتهاوى طائرُ النورسِ حيثُ لامَكَانَ فِي أوديةِ النسيان
فَــ قاعٌ يحضنهُ وقَاعٌ بلاَ قَاع
فواعجباً من عجبٍ وَآهٍ من ألمٍ ينعى ألمْ
فأقيمت من أجلهِ ألمآءتمُ وكان الغآئبُ الحاضر
بصخبِ صمتٍ وعَزَآء بلا جسدٍ يُحملُ الى المدافن
فياطلاسمَ الطلاسم وعَجُوزَاً تُتَـمتِمُ بالتمائم
قرأتُ مَاكُتِبَ في الألواح ووعى قلبٌ ماقيل من مواعظ
وآمنتُ بالخاتـَـمُ والخـاتِم
لاتثريبَ … فـَ أنا هو
ذاكَ الجالسُ فوق رمضاء صخرٍ
يرقبُ السماءَ ويَدْفِنُ الألواحَ وَيَكْسِرُ المَحَابِر