كنت في غياهب الصمت..
 تتشح ملامحي بالتعب والكثير من تجاعيد الظروف القابعة على وجه حظي ..
كنت قد آمنت بأن القدر لا يتوقف عند عتبات الحزن ..
وأن الفقد والكثير من تلك المعوقات التي تجعل المرء منا يتعثر في دروب الحياة ستزول يوما..!
كنت اتسكع في دهاليز وحدتي..
تعصف بي رياح الخيبة ..
تغتال غصون أحلامي أعاصير اليقظة..
 لتتساقط ثمار أمنياتي بطرقات مظلمة لا أجد القدرة على التقاط أمنية واحدة ..! 
ولكن ...!