الخفة التي تحتمل كل هذا الجنون وتستوعب تلك التناقضات لا تتكوم في زاوية مهملة أو طرف ورقة بيضاء أو هامش مهمل ، تلك التفاصيل التي غزلتها الكاتبة أشفق عليّ حين القراءة فالنسج محكم يستوعب كل التأويلات بحثا عن مخرج ، هذا النوع من الكتابة الذي يعصف بالذات ويهتك تشييد اللغة المعماري المعتاد ، يصيب مزاجي باعتدال بل يرتفع جدا حد الثمل ، أتملى التفاصيل الغائبة وأبحث عن ورقة رابحة أراوغ بها الكاتبة كي تسّاقط فتنة بوح وتنداح لغة مجنونة .. ود لا تزال السماء غائمة وأرقب هطولا آخر كي تكتمل الصورة ...هكذا تتوارد المطامع .
إعجاب .