في الوقت الذي تكون به بحاجة لمن يثير حولك عاصفة اهتمام ... أقصى ما يفعل أن يهيل على صمتكَ التراب ...
و يمضي عنك كأنه انتهى من تشييعكَ لمثواك الأخير ...
كأنه يعيد ترسيخ الحقيقة الأولى الأزلية ... أنك لستَ شيئاً - حتى -
لتشعر بأن كل ما كان ليس إلا نحت في تمثال رخاميّ أملس بارد ... لم تترك فيه حتى خدشاً
و لم تعلو ملامحه الصفرة قط ... حين سقط على عالمكَ ... ليهشمكَ دون أن يصيبه شيء !