عندما أقف أمامكِ تماماً ...
أتحير في الأمر ...
هل أراكِ ... أم أنك التي تراقبيني
هل جئت ألبّي دعوة سريّة
أم أنكِ صدفة استوقفتِني !
و ليتكِ مرةً تنطقين و تفصحين ... عن مغزى هذه النظرة العميقة التي تشعرني بالعريّ
فأتحسس ياقة خوفي أو أزرار نفسي ... عمّ تفتّشين ؟
و عمّن تبحثين ؟
هل أخبركِ أحد أنني مقبرة ؟
هل لديك شك ... أن ما يخصكِ مدفون في ذاكرتي ؟
هل أسرّ لكِ حدسكِ ... أنني قتلتُ أحداً و لم تزل جثته مضرجة بدمي مسجاة في عيني !!
تكلمّي ..!!
قبل أن ينفرط من لساني عقد الحديث !