و عندما تتصفحَني ... أعجز عن فك طلاسم انطباعكَ
كأني بكَ لا تدرك المعنى ... و لا تطيل الوقوف ... و تترك الفراغات بلا كلمات
كأني بكَ جاهل ... عالم بما يجهل ...
تضع رأس القلم فوق آخر نقطة لي ... و ترسم خطاً لا نهاية له ...
أحسبه طريقاً إليك ... لكنه يعيدني للفراغ
بعد أن أغرق في بقعة حبرٍ من فيض صمتكَ ...
و قبل أن أرتمي على سطري الجديد ... أعثر على رسالتكَ على أول مسافة
دعوة على مائدة السكوت ... لا يحضرها سواي !