اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ود
(أنا الولد المجبول على الفطام،
الولد الذي كبر فجأةً، وأصبح صدره ملاذًا للرحيل ومرتعًا للأغنيات.
أنا الرجل المُتكأ للأصدقاء، ولليأس الثقيل، وللقلق
الذي أذابته الليالي الطويلة في إبريق الشاي.)
وهذا أيها الحربيّ أحمد ما يُسمى في كتابي نصل الكلام
توغل ٌ في الجرح من الشق الأول الى النزف الأخير
موسيقى النص وشاعريته تتعدى النثر الى المُرسل من الشعر
أما الشعور الذي حملت اللغة عبئه فحزنٌ أصيل
حزن لا تبدله الأيام ولا يعبث به الفرح العابر
لك حرف ساطي وساطع
جميل ومؤثر جدا ما تكتب يا أحمد
على قدر ما أحزنتني كتابتك
أبهجتني وأدهشتني موهبتك الفذة المميزة
شكرا على الوقت الذي وهبتنا في محراب القصيدة
لك بهجات دائمة ورضا تام سيدي💐
|
.
"الشعور الذي حملت عبئه اللغة"*
الله
هو ذاك فعلاً اللغة تحمل الشعور وتكشف أحيانًا ماكان يمكن أن يستتر.
.
ود؛
شكرًا لكرم الحضور، وامتنان لأناقة القراءة.
