
يتحدث بينما تستمع له بتركيز
ثم صاحت على غفله منه
((( كــــــفـــــى !! ))))
يتسائل : ما بكِ ..
أهناك ما أزعجكِ في حديثي؟
تقوس شفتيها تعبيراً عن غضبها وتجيب :
لا .. ولكن تلك الحروف الشقية تتصارع على شفتيك حتى تأخذ شرف نطقكَ لها ، صراعهم يزعجني وانا
احب الاستماعِ إليك
فأبتسم قائلاً : أما أنا فلا أحبُ غيركِ يَ حلوتي
لا أحبُ غيركِ ..