اقتباس:
هل ذهبت تلك الخشية الآن ؟
|
هناك إحساس يخالجني ... لا أريد له أن ينتهي
فهو لم يبدأ بعد ...
أحب ... بل أستمتع بالجلوس على الحافة ...
لا أبتعد ... و لا أقع ...
أجرّب المكوث هنا ...
ألم أخبركَ أنني أستمتع بمراقبة المشهد ...
حتى لو كنتُ أنا نفسي فيه ...
لي عين قلبٍ تتأمل ...
كان أبي شخصاُ مهيباً ... رحل أبي و لا زال مُهاباً ... حين يأتي ذِكرَه
و الاحتفاظ بهذا الشعور ... ما بين الفرض و الاختيار
أنا اخترته ... و أنت فرضته ... دون أن تدري !!
و يعجبني ... أن تغمرني الطمأنينة ... و أواظب على خشيتي ...
ربما لم تفهمني ...
ربما أنا لم أفهمني ... لكن ليكن كذلك ... يبقى السؤال يحتمل النفي و الإيجاب بآن واحد ...