اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الجمعان
أرى في الصمتِ أُعجوبة
وفي طول النظر ، أغضبت حاجبيها
وكأن في داخلها رغم أنف الوجوه المقابلة
لا تنطلِ حيلة التحديق عليك، فربما كان؛
عجباً طال النظر فيه
ولربما كان دون الحيلولة وهجاً غرق العقل فيه
وربما.. كان صمتاً فقط
وما أدراك؟
ما يحكيه الظلام الذي تراه أمامها
هو قابل الأيام التي لا تدري ما تخفيه لك
فقولي فيها:
سيبدد الظلام وتصبح غمامةً تُمطر
كُنتُ هنا..
|
و ربما ... لا يحدث شيء ...
رتابة تستحق التحديق في دوامتها ...
استدراراً للهدوء الذي يؤمنه النور الآتي من قلب الظلام ...
القدير ... إبراهيم الجمعان
و كان الوقت ينتظركَ ... لتمرّ من خلاله
أهلاً دائماً ,,,