زمان البر يا عيني تغيرْ
هنا في عالم الحب المزورْ
ترى ليثا و غيدا في قران
مع الأوهامِ في جنسٍ مكررْ
و ليث صارَ لا يرضى بهيفا
كما في الأمس لمّا كان يسكرْ
ففي آنٍ يسامر رمش غيدا
و رندا ثم رند ثمَ كوثرْ
يعانق هذهِ إذ تلكَ تدري
بأن عشيقها في البث يسهرْ
يغازل خمسة و الله أكبر
بما يبكي لحبٍ في المسنجرْ
عجوزٌ غادر يختار طفلا
بريئاً خامر الخصلات أشقرْ
و يسرق في مساها ألف بيت
يصوغ حروفها من دونِ بندرْ
بلا إحساس قلب أو حبورٍ
كما في الأمر يعطي كان مخفرْ
روايات روايات و ماذا
بما يغري بهاتيك المسنجرْ
فيا أحلى الأغاني في حياتي
و ساق اللوز في الأرداف يزهرْ
أحبكِ يا مثيرة، حب ثغر
و وجهك في المرايا قد تحمرْ
و آهات و همسات و لكن
إذا الفانوس أطفأهُ، تنكرْ
و يرضيها نهارا في هيامٍ
و أن العطر يا عيني تقطرْ
و في يومٍ من الأيام يجفي
ليخبرها عن الأمر المسيرْ
أنا يا عمر عمري سوف أمشي
لأنَ الداء في قلبي تنورْ
الخميس 30 إبريل 2020
حصرية للمنتدى