بل ربَّما صرتُ من ضَعفي، ومن هَوَسَي
حُزني بحزني إذا عاتبتُ يُغريكِ!
وتَعلمينَ بأنّي خالعٌ رِئتي
لو شَهقةٌ دخلَتْها ليسَ تُرضيكِ
وأنتِ مشغولةٌ عنّي بألفِ هوىً
اللهُ يعلَمُ مَنْ منهنَّ يُبكيكِ!
عفواً.. بَدأنا وقلبي كلُّهُ وَهَجٌ
ومُقلتايَ ضياءٌ مِنْ دَراريكِ
ثمَّ انتَهَيْنا.. لهيبٌ في دمي ودُجىً
في مُقلَتَيَّ، وبَردٌ في شَبابيكي!
ظَنَنْتُ أنّي ملَكْتُ الكونَ أجمَعَهُ
أنا المليكُ، وأوجاعي مَماليكي..!