كيف يُمكنُني أن أُصدِّقَ
أنَّ العيونَ التي كنتُ أعبدُها
أصبَحتْ بين يومٍ وليله
مُقلاً عابره؟!
حتى ولو أُثِقِلَتْ بالجروحِ!
طولَ عمريَ ما احتجتُ يوماً
لأن يتوحَّدَ بي أحدٌ
كائناً من يكونْ
مثلَما أحتجتُ ذاك الصَّباحَ احتواءِكِ
حتى أمامَ العيونْ!
أفَكنتِ على قَدْرِ هذا الهوى؟؟
أنا عيناي لا تكذبانِ
وقلبي