صوتك الذي استمهلني مثل نسمة مباغتة ،
الذي طرأ على روحي فجأة
الذي مر على سكوني كصرير أغنية
الذي داهمني مثلما لو أن طيوراً وثبت على مسوداتي ..
وأرخني كقصيدة عباسية ..
صوتك القادم من العطور المراقة ..
المتأجج في اليقظة المشغولة ..
صوتك الذي يبتكر للعزلة شمعةً وأغنيةً ..
لليل عاشقةً وشرفة ..
للسهو جهة وكتاباً
صوتك الذي له شاكلة القُبل ،
الذي يمكث رحيقه طويلاً في الروح ..
الوارف بياضاً في المخيلة ..
صوتكِ الذي حلمت قصيدتي مرةً واثنتين أنها تتسلقه ..
أفتقده !