[موزه عوض]

.
.
لتمنحك الحياة بعض سعادة وكثير من التفائل..
من منا لا يحتاج ضحكة من الخاطر
في زمن شحت الضحكات المجلجلة
والفكاهات الصادقة الخارجة من القلب إلى الآخرين.
..
اليوم تمر علينا تلك النكت السخيفة ونتسائل هل علينا أن نجامل أرواحنا لنبتسم ونضحك ام علينا أن نكتمها خوفا من الكذب علينا..؟!
.
أين ذاك الصديق أو الصديقة التي ستشع البهجة في نفسك وتقتلعها من احشاء قلبك وانت في غمرة سكونك وحزنك؟ .
أين تلك الطرقات والأزقة الضيقة المتسعة بالحياة والحرية والضحك والشقاوة وسكينة العابرين من خلالها..؟ .
لهذا عندما تبحث عنك
حاول ايجادها مع صديق استطاع أن يأخذك معه في كل اتجاهات الحياة
استطاع انتشالك من يم الضيق والصمت والحنين المكبوت في قلبك
حاول إيجاد ذلك الصديق الذي يتألم بتعبك أيضا ويبحث عن طريقة إخراج تلك الضحكة القديمة داخلك.
.
هم حولنا ولكن تلك التجليات وتحليلات الآخرين وانتقاداتهم للحياة أيضا اتعبتهم جدا..
.
انتشال بعضنا البعض اليوم كفيل أن يعيد لنا ضحكة طوتها نكبات الايام وظروف الازمان وهموم الأوطان.