لملمي وقتي وهزي معصمي
واسكبي النبض لهيبًا فِي دمي
وامنحي الظلمة صمتًا عندما
يهزأ الجفن بضوءِ الأنجمِ
تلك آهاتٌ بِهَا خَطْوِي ارتمى
يا لهذا الخطو .. ضاعتْ قدمي ..!
لم تك الرؤيا بمنأى حينما
عربد الكأسُ وأومى لفمي
إِذْ رياحُ الحسنِ مدا لِي يدًا
من سعير الحب أو من حممي
فاستباحت من صهيلي لغةً
تنكأ الجرحَ ، وتدمي أعظمي
واستفاقتْ شقوتي .. أَنَّى لها
من أحاديثِ الهوى المضطرِمِ ؟
نازعتها الروحُ حينًا مثلما
بوقظُ الحبْرُ سبات القلَمِ
غادة القلب .. حروفي تعبٌ
واشتهاء الوقت يطوي سُلَّمِي
هَاكِ أشلائي فما عاد بها
مَا يذيق الجرح َ طعم الألمِ