لقد همست جدتي ذات يوم : لن يزيد الأمر سوءً أن أوقعتِ آنية متصدعة !
هو كذلك أيتها الراحلة ... ربما أرحنا الرف الذي حملها لسنوات و بها صدع أعفاها من حاجتنا إليها ...
هكذا يفعل البعض مع أصحاب القلوب الكسيرة ... تصوّب بسهم أخير ليُحسَم أمر المشاعر المحتضِرة ...
و يصبح القلب أداة لتستمر الحياة ... بلا روح !