إنَّ المشِيبَ رِداءُ الحِلمِ والأَدبِ
كما الشبابُ رداءُ اللَّهوِ واللعبِ تَعجَّبَتْ أَنْ رَأَتْ
شَيْبي فقُلتُ لها:لا تعجبي، مَنْ يطُلْ
عمر بهِ يَشِبِ شَيبُ الرِّجالِ لَهمْ زَينٌ وَمَكْرُمَةٌ*
وشيبكنَّ لكنَّ العارُ فاكتئبي فينا لكنَّ -وإن شيبٌ
بَدا- أربٌ*وَلَيسَ فيكُنَّ-بَعد الشَّيبِ- مِن أَرَبِ
الشاعر دعبل الخزاعي