،
كالخديج تصيحُ الجراح ، ولا مُنجِدٍ فَتنحَبِسُ لِميلادٍ تدنسه الذكرى اللئيمة
لتصبح معاناة المغترب منّا تخمة من الحزن أدَّت لضَغط لو قصّهُ البؤسَاء على مدارج بوحهم
لَصارت راحتهم تُنتِج ما يُثلِج الصدر فَ لتحمِد الله حتى وإن شَابَت
سُقيا عَلى الشحوب ستخلّد بَشاشتها لحينِ حُسنٍ أودعتهُ لربّها .