.
ولو أن الإنسان اِستَطَاع!
اِستَقطع مِن العُمر صُورةً قَلبية، لِرُوحه الأَوُلية
فكَفى مَؤُونة، مِمَا مَضى وَ قَضى
وَتَدارك بِبُعْدهَا كُل مُرور
سيُوصله إلى جِهةٍ غَيبيه، حَتمية.
إذ لايفزع فيها ولايَخاف..
ولكَأنهَا وَاجِهتهُ السَوُسَنية
التي حَط فيهَا بِضاعته أول مَرّة.
،
مااجملكِ
شكرًا لحضرتك