آهُ والعهدِ الَّذي عِشْتُ به
أنا في الحُبِّ الأمينُ الصَّادقُ
كُفَّ يَعْقوبي على يوسُفِهِ
حُزُناً أينَ القَميصُ الفاتقُ
أنْشَقُ الرِّيحَ وما من يوسُفٍ
طالَ بَثِّي حُزُناً يا ناشقُ
أخَذَتْني لَهْفَةٌ شرقيَّةٌ
فانْطَوى اللَّيلُ ولاحَ البارقُ
قلتُ يا ليلُ أوافينا الحِمى
قالََ هذا منكَ ظَنٌّ زالقُ
طَلِّقِ النَّوْمَ لِتَحْظى بالمُنى
قلتُ كُلِّي معَ نَومي طالقُ