منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - إلى متى سنظل هكذا ؟!
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-05-2020, 09:56 AM   #3
نادية المرزوقي
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية نادية المرزوقي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 8875

نادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


حقا ،

تلك المرارات و المواقف تزجرنا، جاءت لتمهد قلوبنا و عقولنا للتغيير،


لقرب مختلف يليق بكراماتنا و تميزنا بينهم،

يليق باعتلائنا و فضل الله علينا في التميز و التقدم بأرواحنا جاهدين لأنوار و آفاق لم يصلها من يؤذوننا بكل تفاهة و جهل و سخف،

أما آن أن نؤمن بالغربة و الاختلاف بلا خلاف ،


بكل انسجام مع نفوسنا ، أما آن لنفوسنا المتوترة الخائفة من الظلم أو تأنيب الضمير أن تؤمن بأنها عادلة حين تميز و بعد و قليل من أنانية تحفظ الحياة الطيبة فينا و تصونها من الهدر مع من لا يليق بالعقل اهدارها بين أضلع نتنة،

أو قلوب سوداء عفنة،

فليكونوا مع من يليق بهم، و نسكن جوار من يحفظ الحياة فينا طيبة مباركة سعيدة،


حين تتفق النفس مع القلب و العقل على النور ، و يقررون السعادة معا ،

هم فقط من علينا صونهم في رحلة الحياة و نسعد بهم ،


لا غير ،
فلنكن واثقين أن الكل يعمل على شاكلته فقط، و لا يظلم الإنسان إلا نفسه .

لهذا من لا يعرف قدره و من عليه السكنى إليهم و معهم ، فهو الظالم لنفسه و ليس الآخرين مهما كانوا سيئين معه، فهم يعبرون عن أنفسهم و ظلماتهم ليس إلا .

و الذنب الأكبر علينا حين نترك لهم أنفسنا كي تكون مصب الآفات و الشقاء و نستقبل المخرز منهم طائعين عاجزين ...!


دمت بخير و عافية

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و أسمى الأمل، الأمل بالله وحده لا شريك له،
و أزكى التفاؤل : الاستغفار
طوبى لمن ملأ صحيفته منه
(وما كان الله معذبهم و هم يستغفرون)


نادية المرزوقي غير متصل   رد مع اقتباس