و كلما غرقت سفني في دموع عيني ...
انتشلَنِي صَبيّ من بَحري ... رغم أنه لفّ الحبل حول عنقي
إلا أن أشرعة الحب استقامت للريح و انقطع حبل قَتلِي ...
و ما عدت أدرك أيهم منقذي و أيهم قاتِلي
حتى أسقطتني الظنون صريعة النسيان ...
قال : كم لبِثتِ ؟
قلت : قدر قُبلة حياء من شفاه لا تطلق سراح الكلام
سألتُه : أين كنّا ؟
حطّم حتى الآن مئات من أقداح الشاي ...
على أمل أن يصفو ذهن أيامي دونه ... فيتذكّر أننا كنا على وشك أن نبدأ