:
أمّا بعد :
تقول لك أبعاد أدبية :
وعليك الغمام ورحمة الله وبركاته .
:
.
أمّا قبل :
نص بعنوان " خالد الردادي "
عُمره يؤهله الآن لدخول المدرسة.
الوجوه اللي تزاحم وسط صدري
.. . ما لها إلا " نجمتينٍ " من سمايه
ما بقى للذنب فيني شيء يُغري
.. . والمدى غُفران .. والضيقة فضايه .
هات لي من ماء طيبة ماء طُهري
.. . بآتوضّى عن خَطايه في خُطايه
بأجعل التاريخ للميلاد : هجري
.. . وبأجعل الهجرة مواليد إخويايه .
وأنت يالخفّاق لا تقتات شِعري
.. . خلّني جوف التهاني مع عزايه .
ما نشدت الورد عن مكنون عطري
.. . ولا نشدت السّطر عن نقطة بداية
دام هذا الصدر غليوني وجمري
.. . فكرةٍ ما جت على بالي كـ " آية "
قد يكون العصر هذا غير عصري
.. . واحتمال اللي أتى للآن " تايه "!
الأكيد إن الإجابة نصف مدري
.. . وإن مدري ما تفيض إلا " دراية "
يرتبك زوري ولا يرَتّبك وِزري
.. . ياهنايه في ارتباكاتك " نهاية ".
ما عرفت الروح إلا جوف قبري
.. . وما قبرت " جروح " إلا في وفايه .
:
.
صاحبي من وين ما ليّلت فجري
.. . صاح بي دربٍ يمنّيني " حذايه "!
إن كتبته " شط " كانت نصف شطري
.. . وإن شطبته " فنّ " ثلثٍ من فنايه .
كان فاني يمتلك فانوس سحري
.. . كان " والي شِعر " ومضيّع ولاية .
غلطته ما كان باللي كان يحري
.. . مثلما كان " المُصيب " من القداية .
كان يرثي قد ما هو كان يُثري
.. . كان بيئة شِعر في " هيئة رواية ".
كان قصده سِر في قانون جهري
.. . كان صدقه شَرّ في كانون " شايه "!
كان نوره نار في عبرود بكري
.. . كان ناره نور في ثورة كفايه .
كان شطبه للقريب إبريق مقري
.. . كان شَدْوه للبعيد .. يعيد " نايه "
كان يدري كان يدري كان مدري!
.. . بس " مدري " ما تغيض إلا دراية .
🌹