حين سألتُه قبل ألف عام بعد ولادتي من قلبه...
بماذا تفكّر... أقصد ما الذي ستفعله ذات يوم؟
أطرق بمقدار وقت يكفي لأموت و أحيا... بين عينيه
ثم قال و أنا على الرمق الأخير من الصبر : لا أحلم بشيء... و لا أسعى لنيل شيء و لا أفتقد شيئاً...
عندها أدركت أنني سأموت انتظاراً لما لن يكون أبداً... رغم أنه صار واقعاً
لكنه أشبه بشهيق طويل و زفرة مكتومة...