هو للشاعرِ في بوح المسا
سورةٌ أَوصى بها ربُّ الغسقْ
قدس الله تعالى سرهُ
كان سباقاً عَلَى كلِ خلقْ
وردةٌ من ذاتِ ثغرٍ أَحمر
سحرتْ أَو لثمةٌ من ذي عرقْ
حبَّبَ القمراءَ لي لما بدا
هكذا يسهر بالنور الأفقْ
خلتُه من بين أصناف النسا
ملكاً من بعد كأس قد سبقْ