دمعةُ الحُزنِ الحائرة منذُ سنين
ووجعِ الفراقُ مؤلمٌ حدّ الموت
توقف الزمن منذُ زَمَن
ولمْ تعُدِ الأيام كما الأيام
وغادر كلُّ فَرحٍ كان كأنْ لَمْ يَكُنْ يوماً ثَمّ فرح
وسافرت بي الدّنيا حيثُ تريدُ الدّنيا
وغابت شمسٌ أشرقت ذاتَ دُنيا
وأدلهمت ظُلمةُ دهْرٍ فلمْ يكنْ إشراقٌ يُرى
وأبكَت وجعاً لَمْ تصفو سمآءهُ ذَاتَ زمَن
وتاهت الدرُوب وضلّت الخُطى دربَ مصير
وتهتُ عنّّي
فَأينَ أنِّي وأنَا منِّي