منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - مُتنفس .. شِعري !
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-16-2020, 11:49 PM   #137
سعيد الموسى
مشرف أبعاد الشعر الشعبي

الصورة الرمزية سعيد الموسى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 157779

سعيد الموسى لديها سمعة وراء السمعةسعيد الموسى لديها سمعة وراء السمعةسعيد الموسى لديها سمعة وراء السمعةسعيد الموسى لديها سمعة وراء السمعةسعيد الموسى لديها سمعة وراء السمعةسعيد الموسى لديها سمعة وراء السمعةسعيد الموسى لديها سمعة وراء السمعةسعيد الموسى لديها سمعة وراء السمعةسعيد الموسى لديها سمعة وراء السمعةسعيد الموسى لديها سمعة وراء السمعةسعيد الموسى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد موسى مشاهدة المشاركة
http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=1539

خالد صالح " يكتب "
خالد صالح يقول هل من قارئ ؟
كميّة وعي في هذا المتصفح ليست عاديه ، يجب نقله لقسم النقد
لأني لم أجد في قسم النقد إلا السرد وليس النقد !
.
.
يقول خالد وأقول معه : مالفائدة من نص مكرر ، إن لم يكن فيه أي شيء جديد
كل شاعر يعيد الآخر بطريقة أو بأخرى وماتطلبه ياخالد صعب ، صناعة الشعر ليست سهله !
هناك شاعر لأنه قارئ وهناك شاعر لأنه مستمع جيد وهناك شاعر موهوب وهناك شاعر مُبتكر
الذي تبحث عنه ياخالد هو الأخير ، وهذا نادر
ردّاً _ ورداً
*
________

الشاعر هو الذي يقول الكلمة العادية بطريقة غير عاديه !
وهذا هو الفرق بين الشِعر والكلام !
عندما أراد البدر أن يتحدث عن الفراق لم يكن أول شاعر يتحدث عنه ، الفكرة مستهلكة
الكلام فيها مستهلك أيضاً ، الفرق هو الطريقة في الكلام
يقول البدر :
ليه أحس إني وانا اشوفك حزين
صدري الليله بهمّي ممتلي
كانها الفرقا طلبتك حاجتين
لاتعلمني ولاتكذب علي
الحكاية هنا في قفلة الفكرة ، البيت الأول عادي جداً الشطر الأول من البيت الثاني عادي جداً
العجز في البيت الثاني هو الإعجاز ، مساحة التناقض والتفكير الذي ختم بها البدر البيت
إذ أنه ترك لك مجال للتساؤل " لاتعلمني ولاتكذب علي "
ماذا يريد البدر ؟
لماذا كتب ذلك ماالغاية ؟
إذ كان لايريد من المحبوب أن يتحدث ولا يريد منه السكوت ماذا يريد ؟
مجرد وصولك لهذه الغاية يكون نجح البدر في أنه جعل من الكلام العادي شيء غير عادي !
البدر عندما يتحدث عن العتب يقول :
لا جيت أنا ب اسامحك..
تبكي الجراح ما ودها..
مشتاق ودي أصافحك..
عيت يدي لا امدها !
يكتب العتب بطريقة غير عادية ، يشرك مشاعره في ذلك وصدره وقلبه ويده !
حتى ينهي ذلك بطريقة غير عاديه " عيّت يدي لاامدها "
ليس هو من يرفض ، بل يده التي ترفض تحوّل من الفكرة لحواسه واعضائه بطريقة سهلة للقارئ وصعبة على الشاعر !
لذا عندما يتحدث خالد صالح الحربي عن أنه لايغريه النص وهو مكرر فهو يعني ذلك ، لايعني أنه يطلب نص مُعجِز
بل نص مُختلف يقرأ فيه شيء جديد ، يكون للشاعر فيه بصمته التي تدل عليه وليس على الجميع !

 

التوقيع


____

إما نجي : فوق الغمام
والا - بلاش من الكلام !
-
snap:alskab1

سعيد الموسى غير متصل   رد مع اقتباس