معدل تقييم المستوى: 23465
في المقهى ؛أفـرُّ مِن المستجلِب للكآبة فراري مِن الأذى. لأنّ المُستجلِب لها ليس مثل المريض بها، فهوَ يبحث عن أيّة مبرّر كي يختلق الكآبة. وما لاستجلابها إلّا تثبيط للهمّة وعذاب سوداويّ، والجُلساء -بطبيعة الحال- يأثرون ببعضم إنْ طـالَ أمد جلستهم.