كما قرأت..
السعادة شعور يأتينا على المدى الطويل، مثل الرضى بحياتنا ونمطها او احساسنا بالفخر والسعادة في مهمتنا او عملنا وما نقدمه للآخرين..
اما الفرح فهو الشعور المصاحب ل اللذة والمتعة اللحظية وهو تجربة عقلية ونفسية تأتي لرد فعل لحدث ما وفي وقت محدد..
.
أظن شخصياً الفرح حالة مؤقتة جميلة وتسعد الشخص كبشارة بفوز ونجاح او ترقية او خبر سار..
الا ان السعادة شيء عظيم ودائم.
وقد ورد الحديث عن الفرح في القرآن الكريم بمواضع كثيرة..
وورد الحديث عن السعادة في القرآن الكريم في سورة واحدة فقط هي (سورة هود)، وفي موضعين، قال تعالى: يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ..
وقال تعالى: وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ ۖ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ..
لنعلم أننا وإن ذُقنا شيئاً من السعادة في الدنيا، إلاّ أن السعادة الحقيقة في الجنة ..
أسعد الله قلوبكم في الدنيا والآخرة..
وأظن بأني جعلت الفرح هنا مرتبط بالحياة القصيرة والسنتين والضحك وربطها في البيت السابق لها، وقد أكون أخطأت:
عـطـيـته الدنيـا وأخــذت جــراح
البـعـد جـمــره والـولــه سـكـيـن
ويــن الــفــرح والـليـال شـحـاح
الـضحك ساعـه والحزن سـنتين
.
ممنون لك أديبنا ..
(يا أخي) آنت تثري النص وكلماتك بمكانها لك المحبة والورد والود يا خالد.