؛
؛
هكذا أبدو هذا المساء
عظامي،، عظام
لذلك أنا أتكوَن في المنعطفات
عزَّ الدليل فخلقنا دليلاً
هكذا أجمل
سألتني الشوارع عن ((الشارع))
فقتُ كذابٌ أشِر
أنهك العمر نحيباً وانتظاراً للموت
؛
سألتني الرئة عن الهواء
فقلتُ الهواء ليس نبيلاً
يجعل الرئيتين ترقص موتاً
فيموت بهدوء،، بهدوء
؛
سألتني حبيبتي عن الورد
فقلت؛
طعمه لذيذ
؛
باقي في خصلتها رصاصة
وتسأل لماذا وجهكَ يؤلمك
فقلت وعيني تتغزل:
أنتِ لم تخلقي للموت
انتِ خُلقتِ للحياة
وأنا بارعٌ في احصاء الموتى
اذهبي لمن يتقن
اللعب بالأحياء،،،
؛
:
؛
:
زايد..
: