تبوح الرياض في المطر أكثر
تميط اللثام عن الوجه المرمري
عن العينين الجميلتين
السوداوتين
عن كحلهما الغيم
عن الذكريات التي حفظتها البيوت
وحكتها من مزاريب السطوح
عن الشيوخ في صباحاتها
يحتسون القهوة العرببة
عن الأطفال وهم يضحكون
عن النساء يوقدن تنانير الخبز
يطحن بالرحى الحبوب
عن سدنة الشعر
يهيمون في غوايتها
عن طبيعتها
عن الحنظل تصير خزامى
عن العاشقين بعد شتاتهما
إلتقيا صدفةً تحت سمائها