,
عزيزي ديسمبر ,,
الا يكفي كل هذا الكبد
لملم أطرافك فلم يعد فينا جلد
واسدل ستار هذا العام التعيس
الذي لم يسلم منه أحد
وأنضم الى رحل أخوتك الـ إحدى عشر
وما أشبههم بأخوة يوسف في العدد والمدد ,,
لا بارك الله في هذا العدد
عشنا كابوساً في هذا البلد ,
أهلكتم فيه الحرث والنسل
وعزلتوا الأم والولد,,
وماذا بعد ,,
فلتذهبوا الى الجحيم
غير مأسوفاً عليكم ابداً أبد ,
,