تهفو نفسي - بشدة مؤلمة -
لنبش صناديق الذاكرة المقفلة ...
و تأمل الأحداث بانتقائية عاشقة ... تهوى ظلكَ الغريب ...
أفتش عني ... في مرآة عالقة على ذلك الحائط ... الذي شكّل أحد جدران عزلتي التي اصطنعتها بك لكَ ...
لكني بنفس مقدار اللهفة ... أشعر بالرهبة و الخوف ...
من الغرق بلا ماء ... في بحر لم تعد أمواجه تضرب شواطئي ...
و لا تمتد ثوراته لتقلب كياني المقلوب سلفاً ...