منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ماذا لو كنتُ جميلة ؟!
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-10-2021, 12:45 PM   #6
ضوء خافت
( كاتبة )

الصورة الرمزية ضوء خافت

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 443024

ضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


أخبرني ...

ألم تخبركَ الأقدار ... أني بحثت عنكَ عمراً ...

ألم تلفت ناظريكَ امرأة بقلب أشعث ... لا يجيد النبض بإيقاع منتظم إلا بقربك ...

لذا ... قضيت نصف عمري في أروقة المشافي ... دون أن يجد الأطباء تفسيراً منطقياَ لاضطرابات قلبي الدائمة ...

حين كنتُ صبية لم أتجاوز الثالثة عشر من عمري ... وبختني أمي لأني لا أتحدث كثيراً ... و أكتب كثيراً ... و أمزّق أكثر !!

مذ ذاكَ و أنا أفتش عن حلم لا أدرك ماهيته ... و لا كيف هو شكله !

بين الحين و الحين ... تتعثّر أنفاسي و يفقد قلبي اتزانه ... دون أن يقع أحد منا ...

هل تذكر لعبتنا السخيفة ( حااار بااارد ) ... كلما ابتعدنا او اقتربنا من الهدف المنشود المخبأ من قبل أحد اللاعبين !!

هكذا قضيت وطراً من عمري ... يتملكني في بعض المواقف هذا الإحساس ... أني أقترب حتى أكاد أصيب غايتي ...

حتى يداهمني فتور ... و يتجمد الشعور من العمق إلى كل أطرافي المرتعشة التواقة للجنون ...

(( حااار بااااااااااارد ))

هل تفهم معنى أن تعيش هذا التفاوت و التناقض مرة تلو مرة !! ...

تكون متأكداً بأنك أصبت الهدف ... أو أن الهدف أصابكَ ...

حتى تشعر بالخواء رغم أنكَ محاطاً بذراعين من الضخامة حتى أنك لا تكاد تبصر شيئاً ... و تفتقد في ذات الوقت شعورك بالأمان

تسرب هذا الاضطراب إلى رأسي ... حتى أن الخدر نال بعضه ...

فأصابني هاجس أن تفكيري بك تحول إلى ورماً حميداً في رأسي ... يفقدني القدرة على التفكير بغيرك ...

و حين أجرى الطبيب فحصاً دقيقاً ... سخر من أفكاري و هواجسي ...

و كأني به رآك تعيث في رأسي ... و تبني لك فيه أدواراً ... من أفكاري و ذكرياتي ...

حتى أن أناملي ... تتقمصكَ ... و تصفعني حين أطيل المكوث خارج سور أوهامي بكَ ... تصرخ بي : نحن بانتظارك هنا ...

كأني سمعتُ صوتكَ آتياً من رأسي !!

 

ضوء خافت غير متصل