على ما يبدو ... أن الكتابة تؤتي ثمارها على مهل شديد ...
و إن استغرقني الأمر سنوات حتى أشد عود قلبي ... لكنه أخيراً نهض بي
لا أدّعي أني محوت من ذاكرتي مشاهدكَ
و لا مزقت رسائلك ...
و لم أتوقف عن الكتابة عنك و إليك ...
و لم تكتفي غدد الدمع عن الانهمار بين يوم و يوم ...
لكني ... لا أنتظر شيئاً ...
و لا أنتظر أحداَ ... و إن طُرِق الباب ... لا أهرع على أمل أن تكون أنت ...
حجمكَ في داخلي بات أكبر بكثير ... من وجودك الحقيقي في حياتي ...
و قد اكتفيت بما لدي منكَ ...