بين الحين و الحين ...
جرعة قسوة مع الذات ... لتستقيم إن ... راودتها النفس بالحنين
كل شيء لا زال حيث تركناه - و لم يتركنا -
أتأمل كل شيء بهدوء دون أن تمتد يد رغباتي لملامسة الأشياء التي أحبها ...
أطمئن كل صباح أنها كما هي ... في صدري و حولي و على كاهل قلبي ...
و ريثما يأتي المساء ... أحدّث عنها حاضري الذي لا يعرفني ...
و لأني أستجدي القوة من الصبح ... تخيفني سطوة الليل ...
أرتدي ثوب قسوتي ... و أدلف إلى المساء دون أن أتأمل ... و لا ألتفت لخطفات طيفك النزق ...
و كأني لم أشعر ... و أنا كلّي شعور