اقتباس:
عندما يكون السفر خارج حدود الجسد و الأرض ... لرحلة مدفوعة الأجر من مشاعرك و ذاتك ... من كرامتك!
و كل ما تنشده الأمان ...
|
مقتبس من نص قديم كتبته قبل سنوات ...
إنه زفرة من زفرات ندم على ذنب لم يُقترف بعد !
اقتباس:
ذاتك ارثك.
راس مالك .
ان غفلت
بتخسره
وعمرك اللي
يضيع نادم
ما يساوي
ربع يوم
|
فلنحطّم قِرب الحديث المختومة يا سليمان ...
و اتخذنا من الشعر شعارات و صنعنا لافتات لطريق لا يمكن الرجوع منه ...
قال درويش : قِف عَلى ناصِيَةَ الحُلم و قاتِل فَلَكَ الأجراسُ ما زالت تدُقُّ ولك الساعة ما زالت تدُقُ
تساءلت : و إلى أي مدى نقاتل يا درويش ؟! حتى نُقتل في سبيل الحلم ؟
... ربما خرجنا من أرض الصراع بجسد لم يخدشه حجر و لا وتر ... لكننا و في خضم المحاولة ...
نجهل سبل وقاية الذات و مداراة النفس ... و وضع حدود و أسوار لا نغادرها و لا يتخطاها أحد حول الجزء المقدّس منا ...
ذاك الذي لا نسمح لأحد أن يفسده ... أو يستغله ... أو حتى يستهين به ...
حتى لا نكرع كؤوس الندم بانكفاء و استكفاء ...
النسيان مخيف ...
أن تقبع في عزلة و وحدة ... أهون على النفس من انخراط قلب مكلوم في زحام الحياة اليومية ... على سبيل التناسي
نستطيع أن نفعلها و نزجّ ذاكرتنا في سجن التجاهل و نرفع سجلات الأيام على رف مهمل لا تطوله يد الحاضر ...
لكنك ستغدو كمن أصابته عاهة ... تعيقه عن ممارسة الحياة بقلب مطمئن و نفس راضية و روح قانعة بما آل له الحال ...
للحزن دورة حياة ... و لأنه يولد بعد مخاض طويل من لحظات سعادة عابرة ...
فلا ريب بأن موته يسبقه احتضار بطيء قد يستهلك الكثير من طاقة الفرح و الصبر ...
و الندم يا أستاذي العزيز أحد فروع الحزن التي كلما اصفرّت عاد ليشتد عودها و يخضر و يورق أسفاً ...
فأين نذهب بكل هذا ... و العجالة لن تكون لنا حليفاً ...
سنمضي بتؤدة ... و نتناسى
تمهيداً لغفلة محمودة ...
سليمان ... أشعر بالذنب لأني ثرثارة فوق العادة !
أ تُراها سمة جنون ؟!