كنت أعلم في قرارة نفسي و قلبي ... أن اللوحة التي كنت أرسمها لك ... ضرب من خيال امرأة مفتونة
و أنكَ أسمى و أروع و أكمل من أن تُرسم في عيني ... أو بريشتي المتواضعة ...
و لأني امضيت هذا العمر على سبيل المحاولة ... نجحت - مجازاً - في أن أغمس أصابعي في نهرك الجارف ...
و معذرة لأن أقدامي لا عقل لها ... فظنّت أنك الطريق ... و أسقطتني في النهر ...
ما حدث بعدها ... ليس ما كان متوقعاً
بل فاق التوقعات ... و تدنّى سقف احتمالات عودتي لنقطة البدء ...
أما عما كان في قرارة نفسي ... فهاهو ... واقع نعيشه و يعيشنا !