اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان عباس
كيف اللقاني :
حكاية
حرفها منثور ضي
أجمعه من كل شي
وازرعه في كل شي
تارة تلقاني حبر
وتاره تلقاني سطر
ابتسامة لحرف حي
أمّا مرسومه بقمر
أو بوجه اللي يمر
هي حكايه
اوهي رحله
ابتدت
قبل ابتدي
واستحاله تنتهي
قبل انتهي
.....
كيف القاني
وانا دايم معي
من مولدي
وحدي وانا
عيوني الشرفه
وبابي محبره
وصدري يدي
وأشوفني
انجمع من كل شي
وأنزرع في كل شي
مره حبر
ومره سطر
او ابتسامه
لكل حي
.....
قد لا نجد أنفسنا في النهايات ، والأهداف نهاية
ولكن أجد نفسي في المسافه الفاصله بيني وبينه
في المسير اليه هنا يكمن السر ولا انصح من وصل بأن يرتاح فالأهداف والأحلام لا حصر لها
حتى لو قامت القيامه وفي يد احدنا فسيله فاليغرسها كما اوصانا الحبيب عليه الصلاة والسلام
ضوء خافت
أين تختبئ السعاده ومن المسؤول الأول عنها
|
عندما أعلنَت (( سأحكي )) ...
فرّت ذاكرتها ... و بدأت بــ ( التناسي ) ... و لم يسعفها الخيال لتنسج بداية أشبه بتلك الأعجوبة ...
و لا زالت النهاية مفتوحة ... كل العلامات الدالّة عليها تأبى أن تزكّي نقطة الختام ...
في ساعة استجابة ... سألَت خالقها ( هبني ما يكفيني همّ ما كان )
فكان ( الرضا ) ... أدركها الله به ... و ما تداركت به ما تأجل لها من أقدار ...
عن المسافة ... كم من القوة و الجرأة نحتاج لنقطع قدر خطوة في طريق وعِر ...
كل ما نحتاجه ( الإيمان ) بأننا على سبيل الوصول ...
الثقة المبصرة ... فالعمى مجازفة ...
و مع الله - سبحانه - لا مجازفات ...
اليقين ... قليله كثير ... ينمو بإدراك ... و يتزعزع ببذرة شك ...
و في اليقين ... تكمن بعض السعادة ...
للسعادة وصفة سرّية ... و مكوناتها سهل ممتنع ... تُمزج بدراية و تخبز في صدر قناعات منطقية
أن السعادة أصلها في الفضائل ...
إجمع من نقاط الفضيلة ما تقوى على جمعه ... و لا تقرنها بالعوائد
بعض السعادة يكمن في جمعها ...
ببساطة ... اكتفِ بما يبدو لكً ...
/////
ما أعلاه ... يقارع المثالية
و هي دونها بكثير ... حتى أنها بالكاد تملك جناحي فراشة
بهما حلّقت على أمل ... أن تكون شيئاً