لا شيء ... أكتبها بيقين امرأة لم تعد تشعر ...
لكن شيئاً يتغيّر ...
هنالك انسحاب ... تحركات تثير الشبهة ...
و الجيش صفوف مشاعر تراصّت لسنوات ...
على خط اللاهتمام الأول ...
لتحرس البدايات ... و الأمسيات ... و النهايات التي كتبت أول سطر في قصة لم تبدأ
تلك الحِدة ... و سلاح الذات المحشوّ برصاص الحزن ...
ذاك التوتّر المقيم في مآقٍ تثور فيها كل حين عواصف الحنين لملامح لا تغيب ... هدوء بدأ يتسلل إليها
و لا زال ذاك الرّسم عالق على جدران البصيرة و البصر ...
سَكن يتسلل إلى النفس ... و استكنان يراود القلب الذي قاد جيشه المخلص ... على جبهات الوفاء و الانتماء ...
طوى الراية ... و صارت له وسادة ...
غفى ... للمرة الأولى منذ أعوام ... بوداعة طفلة تاهت مني لسنوات ...
رغم كل ما كُتِب أعلاه ...
لا زالت الغيمتان عليهما المطر ينساب ... و يجري ...