صباح لا يشغله إلا دقات ساعة ... بجانب السرير ...
صباح فاق ضوضاءه هدوئي الممتد إلى أطرافي ... رغم اشتعالها
منذ سنوات و أمنيتي أن أبدأ يومي بوجه آخر ... أن أستيقظ على صوت مختلف
كيف ذلك و قبل أن أفتح عيني ... أراك في داخلي ... يا ساكن عيني
و أنت من يهزّ أعماقي بلطف ... و يخبرني أن العالم ينتظرني ... أصحو و لا أجد شيئاً !!
يا عالمي كلّه ... صباحك خير ... يا طير