أخي العزيز الشاعر العذب ، الناقد البارع سعيد : حاولتُ أن أردَّ عليك فلم أستطع ، وكيف لي أن أضارعَ ردَّ إنسانٍ شاعرٍ ناقدٍ بقامة العزيز سعيد موسى ، يتسمُ بدماثة الخلق ، ونقاء القلب ، إن وجدَ قصورًا بمقطوعة ، أو قصيدة ، أشاد بجمالياتها ، ووجَّهَ بأدب -دون أن يخدش شعور الشاعر- ، وهذه ميزةٌ عزيزةٌ نادرةٌ .
نقد قصيدتي في أخي -رضي الله عنهما- ، بذكاء شاعر ، وحنكة ناقد ، وأشار -بأدبٍ جمٍّ- من طرفٍ خفيٍّ إلى أنها لم ترتقِ لذائقته .