اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورة القحطاني
.
.
كن الشعور بداخلي جسرٍ عبرته وانتهيت
واصبحت ألملم في خفوقي
صوت
ودموع
وأسف !
لاني فهمت ان الوداع احساس ف الواقع مميت !
ارخيت كفي .. وانتهى كتف الموادع يرتجف !
واشرعت صمتي وابتدى صوت المشاعر يستميت
لاجل التفاصيل القديمة .. بالمشاعر تعترف !
ماكان للذكرى سوى .. عمرٍ بنيته بيت بيت
والشوق في غفلة شعوري بان حزنه وانجرف !
احلامه اللي من ثلاث سنين ف المنفى تبيت
والغربة تعاند شعوره ليين هالحزن اعتكف !
ضاع بغياهب هالظلام .. وعانده عذرٍ مقيت !
حتى استوى معنى الحياة وغاب فيه اجمل شغف !
كان الامل باب وسيع ... وليتني فيه اكتفيت
قبل يتبيّن هالشتات اللي مع الضيق انكشف !
طفل الاماني ماكبر .. توه صغير ولو جفيت
يضحك وينسى عبرةٍ كانت بعمره تستخف !
كان العمر اقفى بنا والشوق تطويه ألف ( ليت )
ماتختفي عين الحقايق لو تكحلها الصحف !
.
.
|
ما تختفي عين الحقايق لو تكحلها الصحف
الشطر هذا جعل منها قصيده لا تنتهي ويكفي ترديده الا ما لا نهايه
اذكر بيتين قديمه تقول
الحقايق ما هي في حاجة كلام
لو قطعت لسانها تنزف حروف
كم ضياء بان في عز الظلام
وكم عيون تشوف لكن ما تشوف
دائما ما نخرج بدهشة الشعر بعد كل قراءة لك
نوره القحطاني
صح نبضك