من شدة حرارة الشوق ... تبخّرت كل أحاديث نفسي ...
و وقفتُ واجمة لا أدري من أي غيمة صمت سيهطل الكلام ...
منظركَ مهيب جداً يا سيد قلبي ... و أنت تتسيّد مشهد الغياب ...
كيف أصف هذه اللوحة المعقّدة ...
لا أحد سواك فيها ... لكنها مساحة شاسعة فارغة ... قاعاً صفصفاً لم ينج فيها إلا براعم الحنين التي تنمو على طلل الوقت المتسارع ...
إنها لوحة عمري الذي تسرّب من بين أصابعكَ ... فقبض عليه قلبكَ و لن يفلتَني ...