وينهشني صوت أُمِّي العقيم
ويوهمني أنَّهُ ربَّتا..
وكان يُفتِّت بعضي ببعضٍ
ويُطعمني بعض ما فتَّتا
ويزقو كعصفورةٍ في الوثاق
ترى حولها خنجراً مُصلتا
ويسألني البرد والخوف عن
نهاري، فأرجو بأن يسكتا
لأن بقلبي زماناً يلوح
وينأى، ويدنو لكي يُفلِتا
وخبتاً مِن الشوق تطهو النجوم
لأشباحِه وجهَ مِن أخبتا
وصمتاً يصوِّتُ مِن داخلي
وأستفسر القفر: مَن صوَّتا؟
ما أعذبها تلكم الأبيات وكم في ثناياها و كم !
بوركت ذائقتك أخي الفاضل