أشــتـاقُ إلــيـكِ وأنــتِ مـعــي
أشــتاقُ إلـيـكِ وأنـت ِ مـعـي
وفـؤادي يـشـدو فاسـتمـعـي
هـو باسـمك يهتف مـلهـوفاً
ويُـرتِّـــلُ آيــات الـــولـــعِ ِ
يا حُلماً فاح َ شــذاً وضـــيـا
فانتـعـشـتْ روحي بالمــتـع ِ
تُـرديـني عـيـنـاكِ صـريـعـاً
ما أشـهى نـوباتِ الــصَّـرع ِ
أتــداعى دونـكِ .. أتـلاشــى
وأذوبُ عـلـى نــار الــدلــع ِ
أنا طـوعُ بَـنـانـك مَــولاتــي
ما شـئتِ خـُذي مِـنّي ودَعي
والتمِــسـي لـي عُــذراً فـأنـا
في الحُـبِّ أُبـاهـي بالجـشـع ِ
يـلـزمـنـي طــيـفـُــك نـوّاراً
أنّى حلّـقــتُ فـأنــتِ مـعـي
عــيـنـاك هُــداي وباصـرتي
إن تُهـتُ، فـنـعـمَ المـتَّــبـع ِ
مَـن غـيـرك يطـوي أحـزاني
ويجــبُّ عـصـوراً مـن وجـع ِ!
ضُـمِّـيـني تحـت جنـاحـيـكِ
من صدري الآهـات انتـزعي
يُشـقيني حبك .. يُـسـعـدُني
وشــقـاءُ الحُـبِّ مِـنَ المـُـتَـع ِ
شــعـر / حـســن زكـريـا الـيـوســـف
( مـن ديـوان " صـــدى المِـــــداد " )