*
أحب ...
وجهك الريفي أكثر
إذا غاب
وأحب صوتك المشروخ ...
الذي إذا تكلم
صار ناياً يزرع
في كف المدى أعياداً
و إرتياب
وأحب فمك متكلماً ...
يصبح كـ وردة
تتفتح خفية وبعيداً
في غياهب الغاب
وأخاف ...
من فمك حين يصمت
و يصبح بارداً
كـ غروب شمس غير مشهود
في أواخر نهار كفّنهُ
السحاب .
*