أشعر الآن بالقوة عند الكتابة إليك ..
فدائرة الوجع أكملت دورتها
والأدوار توشك أن تتغير..
،
هل أبوح لك بشيءٍ؟
أنا فقدت قدرة الصفح عنهم !
لم أعد تلك الفتاة الطيبة التي تتوجع بصمتٍ،
فمع مرور السنوات واتساع رقعة الوجع في روحي
أصبحت لا أنتظر سوى عودتك
وسقوط أقنعتهم عند هبوب رياح الفرح على مدني ...
وانصهار وجوههم تحت أضواء الحقيقة ..